نبذة عنا

صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة الأمم المتحدة المَعنيّة بالصحة الجنسية والإنجابية. تتمثَّل مهمتنا في العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوباً فيه، وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وشابة ما لديهم من إمكانات.

يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان ما يلي:

  1. رعاية الصحة الإنجابية للنساء والشباب في أكثر من 150 بلداً - وهي موطنٌ لأكثر من 80 في المائة من سكان العالم
  2. صحة الحوامل، لا سيما المليون امرأة اللاتي يواجهن مضاعفات تهدد حياتهن شهرياً
  3. إتاحة وسائل منع الحمل الحديثة على نحوٍ يُعوَّل عليه وبقدرٍ كافٍ لاستفادة 20 مليون امرأة سنوياً
  4. تدريب الآلاف من العاملات في القطاع الصحي حرصاً على أن يخضع ما لا يقل عن 90 في المائة من كل الولادات لإشراف قابلات ماهرات
  5. منع العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يؤثر في واحدة من بين كل 3 نساء
  6. التخلّي عن ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث)، الذي يؤذي 3 ملايين فتاة سنوياً
  7. منع حالات حمل المراهقات التي تُشكّل مضاعفاتها السبب الرئيسي لوفاة الفتيات في سن 15-19
  8. بذل الجهود للقضاء على زواج الأطفال، الذي يُقدَّر أن تتعرّض له نحو 70 مليون فتاة على مدار السنوات الخمس المقبلة
  9. توفير لوازم الولادة الآمنة وحقائب اللوازم الصحية النسائية وغيرها من المواد المنقذة للحياة للناجيات من النزاعات والكوارث الطبيعية
  10. إجراء التعدادات السكانية، وجمع البيانات وتحليلاتها، وهي إجراءات لازمة للتخطيط للتنمية

إنّ الاسم الرسمي لهذا الكيان هو صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويُشار إليه اختصاراً باسم UNFPA. تأسّس الصندوق عام 1969، في نفس العام الذي أعلنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ "للأبوين حقاً إنسانياً أساسياً في أن يُحددا، بحُرّية ومسؤولية، عدد الأطفال الذين يريدان إنجابهم والفاصل الزمني بين كل ولادة وأخرى."

يدعو الصندوق إلى إعمال الحقوق الإنجابية للجميع، ويدعم إتاحة مجموعة واسعة من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية – شاملةً التنظيم الطوعي للأسرة، ورعاية صحة الأم، والتثقيف الجنسي الشامل.

 

منذ أن بدأ الصندوق عمله شهد العالم تقدماً مُحرزاً على الأصعدة التالية: انخفاض عدد ومعدلات وفيات النساء الناجمة عن مضاعفات الحمل أو الولادة إلى النصف. الارتقاء بصحة الأسرة. تعزيز الترابُط والتمكين في أوساط الشباب بمعدلات غير مسبوقة.

مع ذلك، ما زالت هناك أعداد غفيرة متخلفة عن الركب. فهناك ما يزيد عن 760 مليون نسمة يتمرّغون في فقرٍ مُدقع. وتحتلّ مشاكل الصحة الجنسية والإنجابية صدارة الأسباب في وفيات النساء وعجزهن في العالم النامي. ويقع الشباب تحت أكبر مخاطر العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية والحمل غير المقصود. وهناك ملايين من الفتيات ممّن يُرتقب تعرّضهن لزواج الأطفال وغيرها من الممارسات الضارة، مثل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث).

ولا تزال الحاجة تستدعي بذل جهود كثيرة لضمان عالمٍ يتسنى فيه لكل فرد ممارسة حقوق الإنسان الأساسية، شاملة ما يتصل بأشد الجوانب خصوصيةً وأصالةً في الحياة.

في عام 2018 أطلقَ صندوق الأمم المتحدة للسكان جهوداً رامية إلى تحقيق ثلاث نتائج تحوّلية؛ وهي ترجمة لطموحات تتعهد بتغيير العالم لفائدة كل رجل وامرأة وشاب وشابة:

الانتهاء من استيفاء الحاجات غير المُلبّاة في تنظيم الأسرة

إنّ تنظيم الأسرة هو جانبٌ محوري في تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة. واليوم، تستعين أكثر من 300 مليون امرأة في بلدان نامية بوسائل منع الحمل، غير أن أكثر من 214 مليون امرأة راغبة في تنظيم ولاداتهن لا تُتاح لهنّ سُبل الاستفادة من الخدمات الحديثة لتنظيم الأسرة.

لذلك، يتعاون الصندوق مع الحكومات والشركاء لتعزيز إتاحة الخدمات المتكاملة للصحة الجنسية والإنجابية ذات الجودة للجميع. كما يعزز الصندوق جوانب التثقيف الجنسي الشامل والقيادة الشبابية، إذ تُمكّن الشباب من ممارسة الاستقلالية والاختيار والمشاركة بما يتصل بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

القضاء على وفيات الأمهات التي يُمكن تلافيها

لكل إنسان الحق في الصحة، بمن فيهم النساء والأمهات. ومنذ عام 1990، انخفضت وفيات الأمهات بنسبة 44 في المائة. ومع ذلك، تفقد نحو 830 امرأة ومراهقة حياتهن كل يوم لأسباب يُمكن اتقاؤها، وهي أسباب متعلقة بالحمل والولادة، علماً بأن 99 في المائة من تلك الوفيات تحدث في بلدان نامية – وأكثر من نصفها في سياقات هشة وإنسانية.

يدخل صندوق الأمم المتحدة للسكان في شراكات مع الحكومات وجهات أخرى لتعزيز النظم الصحية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي، وتثقيف القابلات، وتحسين الوصول إلى كامل خدمات الصحة الإنجابية.

القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة

مع استمرار الكفاح لتحقيق المساواة بين الجنسين، يظلّ العنف المُرتكب في حقّ النساء والفتيات وباءً يجتاح العالم بأسره. فهناك امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تتعرّض للعنف البدني أو الجنسي في حياتها. كما أن نحو فتاة واحدة من بين كل أربع فتيات تتزوج دون سن 18 في العالم النامي.

يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة لتلك الحالات بتعاونه مع صناع السياسات وأنظمة العدالة والنظم الصحية وشركاء العمل الإنساني. ويركز صندوق الأمم المتحدة للسكان كذلك على القضاء على الممارسات الضارة، شاملةً تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث) وزواج الأطفال، ويساهم في إشراك الرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين.

تاريخ التحديث: كانون الثاني/يناير 2018

نستخدم ملفات تعريف الارتباط والمعرفات الأخرى للمساعدة في تحسين تجربتك عبر الإنترنت. باستخدام موقعنا الإلكتروني توافق على ذلك، راجع سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.

X