اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي

25 مارس 2024

عالمي

استعباد الأفارقة خلال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، انتزع ملايين الناس بعيدا عن أسرهم، وحرمهم من حقوقهم الإنسانية وتسبب في صدمة امتدت لأجيال. يتردد صدى الإرث العنصري اليوم في التحيزات والمعتقدات الضارة التي لا تزال تؤثر على المنحدرين من أصل أفريقي في جميع أنحاء العالم.

للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، فضلا عن العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي، سوف تستضيف الأمم المتحدة معرضين جديدين يسلطان الضوء على أهوال العبودية وأعمال المقاومة.

في أحد المعارض الجديدة، سوف يقدم برنامج الأمم المتحدة للتوعية بشأن تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي، بالتعاون مع متاحف إيزيكو في جنوب أفريقيا، نسخة معدلة من المعرض المعنون "من هم المستعبَدون؟ إحياء ذكرى حياة العبودية في رأس الرجاء الصالح". سبق أن عُرض المعرض في معسكر عبيد ايزيكو (Iziko Slave Lodge) في كيب تاون في عام 2022، وتناول العبودية في جنوب إفريقيا وسلط الضوء على قصص الأفراد المستعبدين في معسكر العبيد خلال الـ 132 عامًا التي خدم فيها هذا الغرض في مطلع القرن السابع عشر.

سيكون المعرض مفتوحا في ردهة الزوار بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 19 مارس إلى 25 أبريل، ويمكن للجمهور الوصول إليه من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، باستثناء أيام العطلات. انقر هنا لمزيد من المعلومات حول كيفية الوصول إلى الأمم المتحدة.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "يعكس هذا المعرض القوي قصصًا لم تُروى، ويكشف عن أعمال تظهر شجاعة الشعوب المستعبَدة ومقاومتها وصمودها - ومساهماتها العميقة للإنسانية".

وفي المعرض الجديد الآخر، سيقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان، بدعم من برنامج الأمم المتحدة للتوعية بشأن تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي، معرض ايبو لاندنج "Ibo Landing"، الذي يضم رسومات أصلية للفنان الجامايكي الأمريكي دونوفان نيلسون. تعد قبيلة الإيبو، والتي يشار إليها أيضًا باسم الإجبو، إحدى أكبر المجموعات العرقية في غرب إفريقيا. في عام 1803، مارست مجموعة من العبيد من هذه المنطقة واحدة من أكثر أعمال المقاومة شهرة ومأساوية في التاريخ في تحدٍ للاستعباد، وانتحروا غرقًا بعد وصولهم إلى ولاية جورجيا الأمريكية.

وسيقام المعرض، الذي يجسد الحزن والأهوال الناجمة عن هذا الحدث التاريخي، في الفترة من 25 إلى 28 مارس/آذار، بالقرب من مقهى فيينا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ونشجع الحضور على التسجيل هنا.

بالإضافة إلى ذلك، سوف تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاً للاحتفال باليوم الدولي في 25 مارس/آذار. وسيكون المتحدث الرئيسي هو البروفيسور السير هيلاري بيكلز، نائب رئيس جامعة جزر الهند الغربية ورئيس لجنة الجماعة الكاريبية المعنية بالتعويضات والعدالة الاجتماعية. كما سوف تتحدث عن الشباب يولاندا رينيه كينغ، الكاتبة وحفيدة الدكتور مارتن لوثر كينغ الابن. ويمكنك مشاهدة الاجتماع مباشرة على تلفزيون الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط والمعرفات الأخرى للمساعدة في تحسين تجربتك عبر الإنترنت. باستخدام موقعنا الإلكتروني توافق على ذلك، راجع سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.

X