في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية التاريخي الذي استضافته القاهرة عام 1994، أكد زعماء العالم على حقيقة أساسية: وهي أن التنمية المستدامة غير ممكنة من دون إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان ــ بما في ذلك الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية ــ وتمكين النساء والفتيات.

وقد مهد ذلك الطريق نحو التقدم، وإلهام الاستثمارات في النساء والفتيات، وتحفيز التغييرات التي أطلقت العنان لسلسلة من الفوائد للأفراد والمجتمعات.

لكن هذه الفوائد لم تصل إلى الجميع. التقدم غير متكافئ. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأزمات المتعددة الأوجه، بما في ذلك حالات الطوارئ المناخية والحروب والاستقطاب حول الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، تهدد بتراجع في التقدم المحرز.

بعد مرور ثلاثين عامًا على المؤتمر التاريخي، بينما تجتمع 47 دولة عضو في الأمم المتحدة هذا العام لتقييم التقدم المحرز، فإننا نحتفل بالمكاسب، ونسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التقدم، ونلتزم بسد الفجوات وضمان الحقوق والخيارات للجميع.

ولتحقيق هذه الغاية، سيتم عرض الصور الواردة في هذا المقال خلال الدورة السابعة والخمسين للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة في نيويورك، في الفترة من 29 أبريل إلى 3 أيار/مايو 2024.

صور معروضة خلال الدورة السابعة والخمسين للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة.