-
يتدافع رجال الإنقاذ للعثور على ناجين في قرية بسنية في سوريا بعد الزلازل الكارثية التي ضربت كل من تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإصابة الكثيرين. وقالت الدكتورة ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان: "يلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم سكان تركيا وسوريا المتضررين من الزلازل، بما في ذلك النساء الحوامل المتوقع أن يلدن في الأسابيع المقبلة في ظل هذه الظروف الصعبة. لا يجوز أن تكون قدرتهن على الحصول على رعاية جيدة قبل الولادة وأثناءها وبعدها أمرا مؤجلا".
© AFP عبر صور جيتي
-
طفل يتلقى رعاية عاجلة في بلدة سرمادا في سوريا في أعقاب الزلازل المدمرة. بدأ الزلزال الأول في الساعات الأولى من صباح يوم 6 فبراير/شباط بينما كان الناس نيام، ثم ضرب الزلزال الثاني في وقت لاحق من اليوم وسط سلسلة من الهزات الارتدادية، مما أدى إلى تفاقم الدمار. أعلنت حكومتا تركيا وسوريا حالات طوارئ وطنية ودعتا إلى دعم دولي.
© مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية/علي الحاج سليمان
-
نساء يحتضنن بعضهن البعض وسط بحر من الحطام في هاتاي، تركيا. تعرضت آلاف المباني، بما في ذلك مرافق الأمومة والفضاءات الآمنة للنساء والفتيات، لأضرار جسيمة أو دمرت تماما. تتمثل الأولوية الملحة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في استعادة الخدمات شديدة الأهمية لصحة ورفاه النساء والفتيات.
© صور جيتي/بوراك كارا
-
رجال الإنقاذ يمشطون أكوام الأنقاض في اللاذقية، سوريا، على أمل العثور على ناجين في سباق مع الزمن وسط الدمار الهائل.
© صندوق الأمم المتحدة للسكان سوريا/موزايك
-
يعمل رجال الإنقاذ حتى أثناء الليل، ويواصلون العثور على أحياء محاصرين تحت الأنقاض، بما في ذلك هذه الفتاة الصغيرة التي تم إنقاذها في هاتاي، تركيا.
© SGDD-ASAM توران بيركر أكديفيليو أوغلو
-
تم انتشال رضيعة حديثة الولادة - وُجدت مقيدة بحبلها السري بأمها - من تحت أنقاض منزل في شمال سوريا. هذه الرضيعة، إذ تتلقى حاليا رعاية طبية في عيادة في عفرين، سوريا، هي الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها المباشرة. من بين ملايين الأشخاص في تركيا وسوريا الذين تضرروا من الزلازل هناك عشرات الآلاف من النساء الحوامل اللائي يحتجن إلى الحصول على خدمات صحة الأم.
© AFP عبر صور جيتي
-
النساء العاملات مع المساحات الآمنة للنساء والفتيات المدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان يقمن بزيارات لمستشفى شانلي أورفا للتدريب والبحوث في تركيا، حيث يقدمن ارادات ما بعد الولادة ويوزعن حزم الأمومة - التي تحتوي على ملابس ومستلزمات لكل من الأم والطفل حديث الولادة - للسيدات الحوامل والأمهات الجدد.
© جامعة حران، دراسات النساء والنوع الاجتماعي والجنسانية (WGSS)
-
يوزع موظفو المساحات الآمنة للنساء والفتيات المدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان مستلزمات الأمومة التي تشتد الحاجة إليها للنساء في مستشفى شانلي أورفا للتدريب والبحوث في تركيا. تشمل هذه المستلزمات ملابس الأطفال حديثي الولادة، وصابون اليد وبطانيات الأطفال والملابس الداخلية والفوط الصحية لما بعد الولادة وشامبو الأطفال وكريم الطفح الجلدي والحفاضات ومناديل مبللة آمنة للأطفال، من بين أشياء أخرى.
© جامعة حران، دراسات النساء والنوع الاجتماعي والجنسانية (WGSS)
-
وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا وشركاؤه بسرعة إلى المناطق المتضررة، مثل هذا الحي المدمر في حلب، لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة الفورية.
© صندوق الأمم المتحدة سوريا
-
يُجري موظفو صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا تقييمًا للاحتياجات في حلب وفي جميع أنحاء البلاد، ويقدمون الدعم عبر العيادات المتنقلة والأماكن الآمنة ويوزعون حزم الكرامة وحزم الشتاء التي تحتوي على الإمدادات الضرورية.
© صندوق الأمم المتحدة سوريا
-
يفاقم تساقط الثلوج المتجدد من التحديات التي تواجهها فرق الإنقاذ في مدينة البستان بتركيا. وسط درجات حرارة شديدة البرودة، كان الناجون يشعلون النيران من قطع الخشب التي جمعوها من بين الحطام في محاولة للحصول على الدفء. تلوح أزمة أخرى في الأفق إذا لم يتمكن الناس قريبًا من الوصول إلى مأوى وغذاء والضروريات الأخرى.
© صور جيتي/محمد كاجماز
-
طفل يجد مكانًا للنوم على كومة من مستلزمات الفراش وفرها العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية في بلدة الجندريسين بسوريا.
© مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية/مهند زيات
-
توفر المخيمات التي شيدت على وجه السرعة في ديار بكر، في تركيا ، مأوى مؤقتًا وسط الاحتياجات الهائلة في كل من تركيا وسوريا.
© قامر - دراسات النساء والنوع الاجتماعي والجنسانية
-
في اللاذقية، سوريا، توفر مؤسسة الفضاء الآمن التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان مأوى للناجين الذين شردوا جراء الزلازل الكارثية.
© صندوق الأمم المتحدة للسكان سوريا/موزايك
-
امرأة تنتظر أخبارا عن أحبائها الذين يُعتقد أنهم محاصرون تحت مبنى منهار في هاتاي، تركيا. قالت الدكتورة كانيم: "لقد تمزقت حياة الكثيرين من الناس. وسط الدمار وعدم اليقين الذي تسببه الكوارث الطبيعية، سيواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان القيام بما هو مطلوب وما يفعله على أفضل وجه ألا وهو الاستجابة لاحتياجات الرعاية الصحية والحماية الطارئة للنساء والفتيات."
© صور جيتي/بوراك كارا